قال العميد علي رضا صباحي فرد، قائد مقر "خاتم الأنبياء" المشترك للدفاع الجوي في إيران، إن تحديث وتطوير الأجهزة والمعدات يتم بشكل مستمر لمواكبة التهديدات المحتملة. وأكد أن القوات المسلحة الإيرانية، بما فيها قوة الدفاع الجوي للجيش، باتت أكثر جاهزية للتصدي لأي تهديدات من أي وقت مضى، وفقًا لتصريحاته المنشورة عبر وكالة الأنباء الإيرانية.
وأشار إلى أنه في حال قام الأعداء بارتكاب أي خطأ في حساباتهم، سيكون الرد الإيراني سريعًا وحاسمًا. وأضاف أن القدرات الدفاعية التي تمتلكها القوات المسلحة الإيرانية هي محلية الصنع بالكامل، ويتم تطويرها بناءً على طبيعة التهديدات الأمنية التي تواجه البلاد.
مقر "خاتم الأنبياء" للدفاع الجوي يعد إحدى الركائز الأساسية للقوات المسلحة الإيرانية، وهو إحدى القوات الأربعة التابعة للجيش. ويعمل على تنسيق الجهود لتأمين المجال الجوي الإيراني من أي تهديدات أو اختراقات محتملة. منذ فبراير الماضي، وبعد تعيين العميد صباحي فرد قائدًا لهذه القيادة بالتزامن مع منصبه كقائد قوة الدفاع الجوي للجيش الإيراني، استمرت عمليات تحديث وتطوير القدرات الدفاعية بشكل مكثف.
تحديث القوات المسلحة يتم من خلال عملية تحليل مستمرة للتهديدات المحتملة التي تواجه البلاد، سواء الداخلية أو الخارجية. كما يُعتمد التصنيع المحلي كاستراتيجية رئيسية لضمان استقلالية إيران في صناعة معداتها العسكرية. الظروف الأمنية والتهديدات المتكررة تدفع البلاد نحو تعزيز مهاراتها التكنولوجية الوطنية لتطوير منظومات دفاعية متقدمة.
الكفاءة والجاهزية يتم الحفاظ عليها عبر تدريبات مستمرة ومناورات عسكرية تحاكي سيناريوهات الهجمات المحتملة، إلى جانب تشغيل أنظمة مراقبة حديثة واستعداد استباقي للتعامل مع أي طارئ. أهمية التطوير المستمر للقدرات العسكرية تنبع من الحاجة لضمان سيادة البلاد والدفاع عن أمنها القومي في مواجهة المتغيرات الإقليمية والدولية.