كشفت وزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو انتشر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، زاعمًا تعرض طفل لمحاولة اختطاف من قِبل جامعي خردة واستخدامهم سلاحًا أبيض ضده في الإسكندرية. بعد التحقيق وفحص الأمر، تبيّن أن الادعاء المتداول غير صحيح.

التفاصيل أوضحت أن مالك محل، لديه سجل معلومات جنائية، تقدم ببلاغ في 7 مارس إلى قسم شرطة أول العامرية، اتهم فيه عاملًا وشقيقه، المقيمين بنفس المنطقة، بالتعدي على ابنه باستخدام سلاح أبيض مما تسبب في إصابات سطحية وجروح نتيجة خلافات بين الجيران.

تحركت الجهات المختصة وفق الإجراءات القانونية اللازمة، وتم ضبط المتهمين اللذين اعترفا بالوقائع كما جاءت في البلاغ. لكن المفاجأة كانت في اعتراف المبلغ نفسه بأنه اخترع قصة محاولة الاختطاف من قِبل جامعي الخردة بهدف لفت انتباه المسؤولين إلى مشكلته الشخصية. وعليه، تمت الإجراءات القانونية ضد كافة الأطراف المتورطة.

بعض التساؤلات الملحة التي تبرز من هذه الواقعة تشمل:

- هل أصبحت البلاغات الكاذبة عن خطف الأطفال نمطًا متكررًا في بعض المناطق؟
- ما الأسباب النفسية أو الاجتماعية التي تدفع البعض لاختلاق قصص بهدف جذب انتباه الجهات الأمنية أو الرأي العام؟
- ما هي القوانين والإجراءات المتاحة للتعامل بشكل رادع مع البلاغات الكاذبة؟
- كيف تؤثر الخلفية الجنائية للشخص المبلغ على تقييم مصداقية البلاغ وسير التحقيقات؟
- كيف يمكن معالجة الأسباب الكامنة وراء لجوء البعض لمثل هذه الأساليب بدلًا من اتباع الطرق القانونية المعتادة؟