ألقت أجهزة الأمن في محافظة الدقهلية القبض على سائق ميكروباص يعمل لدى إحدى الجامعات الخاصة، عقب حادث وقع على طريق جمصة الدولي، حيث اصطدم بسيارة نقل ثقيل (تريللا)، مما أدى إلى مصرع شخص وإصابة 11 آخرين من كوادر التدريس بالجامعة.

ووفقًا لتحريات الشرطة، تبين أن السائق كان يقود بسرعة مفرطة وبطريقة غير مسؤولة، مما أدى إلى فقدانه السيطرة على عجلة القيادة أثناء محاولته تجاوز سيارة التريللا، لكنه فشل في المناورة واصطدم بها. 

كان مدير الأمن بمحافظة الدقهلية قد تلقى إخطارًا من إدارة المباحث الجنائية حول الحادث، الذي تم الإبلاغ عنه من قبل شرطة النجدة. وتبين ميدانيًا وفاة شخص يُدعى أيمن شفيق عبدالمجيد (46 عامًا)، يعمل سائقًا احتياطيًا، متأثرًا بإصابات شملت نزيفًا بالمخ وكسور في الضلوع والقدم اليمنى.

أما المصابون، وهم 11 أستاذًا من الجامعة ذاتها، فقد تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. غادر معظمهم بعد تلقي الرعاية الطبية المناسبة والاطمئنان على حالتهم الصحية، باستثناء ثلاث حالات ما زالت تحت الملاحظة. وقد تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، فيما يجري استكمال التحقيقات.

ردًا على الأسئلة:  
- **هل طريق جمصة الدولي معروف بكثرة الحوادث؟**  
نعم، يشتهر طريق جمصة الدولي بتكرار الحوادث بسبب السرعة المفرطة، عدم الالتزام بقواعد المرور، والمشكلات المرتبطة بحالة الطريق.

- **ما الإجراءات التي يجب أن تتخذها الجامعة بعد الحادث؟**  
على الجامعة مراجعة إجراءات السلامة الخاصة بنقل كوادرها وطلابها، بما يشمل استخدام سيارات وسائقين معتمدين ذو سجل نظيف وتدريب إضافي. كما يُفضّل توفير تأمين شامل للنقل والنظر في وضع حلول بديلة مثل استخدام وسائل نقل أكثر أمانًا.

- **ما العقوبات التي قد يواجهها سائق الميكروباص؟**  
قد تشمل العقوبات الحبس والغرامات المالية، بالإضافة إلى تعليق أو إلغاء رخصة القيادة إذا ثبتت مسؤوليته عن الحادث نتيجة الإهمال أو التهور.

- **هل هناك تعويضات للمصابين؟**  
في مثل هذه الحوادث، يحق للمصابين أو ذويهم المطالبة بتعويضات تغطي العلاج والخسائر الناتجة عن الإصابة. توفر بعض الجامعات والشركات تأمينًا يغطي العاملين لديها في هذه الحالات.

- **ما أسباب الحوادث المشابهة في الدقهلية؟**  
الأسباب الرئيسية تشمل السرعة الزائدة، سوء حالة الطرق، السلوكيات المتهورة للسائقين، وعدم الالتزام بقواعد المرور. تُضاف إلى ذلك قلة الاهتمام بصيانة المركبات والجسور والتوعية المرورية.