لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب 11 آخرون اليوم الخميس، في حادث انقلاب سيارة ميكروباص أعلى كوبري بهبشين بمركز ناصر شمال محافظة بني سويف. جرى نقل المتوفين والمصابين إلى المستشفى لتقديم الرعاية اللازمة.

تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بوقوع الحادث. تم اتخاذ الإجراءات الفورية بإرسال سيارات الإسعاف إلى الموقع لنقل الجثث إلى المشرحة وإحالة المصابين لأقرب مستشفى لإجراء الفحوصات وتقديم العلاج المناسب.

نُقلت أربع جثث إلى مشرحة مستشفى بني سويف التخصصي، بينهم أسماء معروفة مثل عزة م. ج. (55 سنة) وسيد ص. ص. (68 سنة)، إلى جانب اثنتين مجهولتي الهوية. أما المصابون البالغ عددهم 11 شخصًا، فتفاوتت إصاباتهم بين اشتباه ارتجاج، كسور، وسحجات. الأسماء تشمل محمد مصطفى محمد (35 سنة) ومحمود عزت محمد (32 سنة) وغيرهما، بالإضافة إلى حالة غيبوبة تامة لشخص مجهول الهوية. أشرف قسم الاستقبال تحت إدارة الدكتور أحمد صادق على تقديم الرعاية الطبية للعلاج وإجراء الفحوصات اللازمة.

من جهة أخرى، رفض شخصان المصابين (هيثم علي محمد وإبراهيم محمود شاهين) نقلهما للمستشفى. وقد تم تحرير محضر رسمي بالواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

فيما يتعلق بأسئلتك:

1. **هل يوجد مستشفى متخصص في إصابات حوادث الطرق في بني سويف؟**  
   نعم، مستشفى بني سويف التخصصي تعد واحدة من أبرز الجهات التي تستقبل مثل هذه الحالات الحرجة، حيث تتوفر بها إمكانيات لرعاية ضحايا حوادث السير.

2. **هل توجد جهود حكومية لزيادة سلامة الطرق في بني سويف؟**  
   هناك جهود حكومية متواصلة لتحسين البنية التحتية للطرق وتعزيز معايير السلامة، منها تركيب إشارات مرورية جديدة، تطوير الكباري، وتوسيع حملات التوعية المرورية للسائقين.

3. **ما هي أكثر أنواع الإصابات شيوعًا في حوادث الميكروباص في مصر؟**  
   تشمل الإصابات الشائعة: ارتجاج الدماغ، كسور في الأطراف والضلوع، إصابات العمود الفقري، والجروح القطعية نتيجة التصادم والانقلاب.

4. **هل توجد جمعيات خيرية تدعم عائلات ضحايا حوادث الطرق ببني سويف؟**  
   نعم، هناك بعض الجمعيات الخيرية التي تقدم المساعدات المالية والدعم النفسي لعائلات الضحايا. يمكن التواصل مع جهات مثل جمعية صناع الحياة أو الهلال الأحمر المصري في المنطقة لتوفير المساعدة.

5. **ما هي القوانين التي تنظم عمل سائقي الميكروباصات في مصر؟**  
   القوانين تنظم حصول السائقين على رخصة قيادة مهنية، وتفرض إجراء فحوصات دورية لحالة السيارات، بالإضافة إلى قوانين تتعلق بعدم تجاوز السرعات المحددة والالتزام بالمسارات القانونية لضمان سلامة الركاب.

هذه التساؤلات تسلط الضوء على أهمية رفع مستوى الوعي وتعزيز الجهود المبذولة لضمان سلامة الطرق وتقليل الحوادث المميتة.