"وقف الزوج داخل محكمة الأسرة في ثاني جلسات دعوى حضانة طفله، متحدثًا عن خيانة طليقته وسلوكها الذي دفعه لاتخاذ هذا القرار. قال الزوج: "كانت تتحدث مع شخص عبر الهاتف وتروي له تفاصيل حياتنا، بل وتحدثت عني بطريقة سيئة. وعندما تكشفت الأمور، تبين لي أنها كانت تقابله أثناء زواجنا".
وروى الزوج قصته للمحكمة موضحًا: "استمرت خطبتنا لمدة عام ونصف، ثم تزوجنا وعشنا معًا لمدة سنتين. كنتُ أحسن معاملتها، أنا موظف في شركة مرموقة وهي كانت متفرغة للمنزل. كنا نعيش حياة هادئة ومستقرة، وأنعم الله علينا بطفل بعد زواجنا مباشرة".
وأشار الزوج إلى أنه رغم انشغاله بالعمل، كان يحاول تعويضها عن أي وقت تقضيه بمفردها قائلاً: "بسبب طبيعة عملي، أكون غالبًا خارج المنزل، لكني كنت أبذل قصارى جهدي لإسعادها، ولم أكن أرفض لها طلبًا لأنني كنت أحبها بصدق".
ورغم ذلك، بدأت المشكلات تظهر في الآونة الأخيرة: "قبل أربعة أشهر من طلاقنا، لاحظت تغيرًا كبيرًا في معاملتها لي. أصبحت شاردة وتصرفاتها مريبة، مما أثار شكوكي. قررت التحقق، فاكتشفت أنها تلتقي برجل غريب في مقهى. التقطت لها صورًا دون علمها. ولما واجهتها بالأمر، اعترفت بأنها كانت تعتبره صديقًا فقط وطلبت أن أسامحها، مشددة على أن الأمر لن يتكرر".
لكن الأحداث أخذت منعطفًا أكثر ألمًا بالنسبة للزوج: "حين فتحت هاتفها، وجدت بينهما محادثات تعود لعام كامل، وكانت تروي له كل تفاصيل حياتنا بطريقة مسيئة جدًا. المحادثات أكدت أنها قابلته عدة مرات خلال زواجنا. ورغم ذلك، وعدتني بعدم تكرار ذلك وحلفت لي بذلك. سامحتها حينها من أجل ابني".
ومع ذلك، لم تستمر الأمور كما وعدت. أكد الزوج: "خدعتني وأخذت الهاتف الذي يحتوي على الأدلة وأخفته. بعدها تركت المنزل فجأة ورفعت دعوى طلاق بحقي متهمة إياي بادعاءات كاذبة. حصلت على الشقة والقائمة وخربت منزلي ثم تزوجت الشخص الذي كانت على علاقة به خلال زواجنا. والآن ترفض أن تعطيني طفلي ليعيش معي. لذا قررت رفع دعوى حضانة لحماية طفلي من هذا الجو غير السوي لأنه يجب ألا ينشأ على الخيانة".