أثارت نقابة المهن الموسيقية في مصر جدلاً واسعًا بعد قرارها بمنع مطرب الراب "مسلم" من الغناء. وقد تصدر هذا القرار عناوين الأخبار وتصدرت التساؤلات عن الأسباب التي دفعت النقابة لاتخاذ مثل هذا الإجراء.
ووفقًا للمعلومات التي تم نشرها، فإن قرار النقابة جاء نتيجة لعدة شكاوى تم تقديمها ضد المطرب، وتضمنت هذه الشكاوى:
- عدم الالتزام باللوائح المعمول بها في النقابة؛ إذ تشير المصادر إلى أن "مسلم" لم يلتزم بالضوابط والقواعد التي تضعها النقابة لتنظيم العمل الموسيقي.
- كثرة الشكاوى المقدمة من متعهدي الحفلات وغيرهم؛ فتلقت النقابة العديد من الشكاوى من متعهدي الحفلات ومنظمي الفعاليات، تتهم المطرب بعدم الالتزام بالمواعيد والتعاقدات المتفق عليها.
- عدم الالتزام بالمواعيد والتعاقدات، و يعتبر هذا السبب هو الأكثر وضوحًا في الشكاوى، حيث يتهم المطرب بالتخلف عن حضور الحفلات في المواعيد المحددة، وعدم الالتزام ببنود التعاقدات المبرمة.
وقد أشار مصدر من داخل النقابة أن قرار المنع جاء بعد استنفاد كافة المحاولات لتسوية الخلافات مع المطرب، وأنه تم اتخاذ هذا القرار حرصًا على حقوق المتعهدين والمنظمين، وعلى سمعة النقابة.
هذا وقد أثار قرار النقابة ردود فعل متباينة في الأوساط الفنية والجماهيرية، حيث اعتبره البعض قرارًا صائبًا يهدف إلى تنظيم العمل الموسيقي وحماية حقوق المتعاملين مع المطربين، بينما اعتبره البعض الآخر قرارًا قاسيًا قد يؤثر سلبًا على مستقبل المطرب.