نفى المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم السبت، بشكل قاطع الأخبار المتداولة على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول حظر قبول الطلاب ذوي الإعاقة في المدارس الرسمية الدولية (IPS). وأكد المجلس أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، مشددًا على التزام الدولة المصرية بضمان الحق في التعليم لجميع أبنائها بلا أي تمييز، وذلك بما يتوافق مع الدستور والقوانين.
وأوضحت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن المجلس يواصل تنسيقه المستمر مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لمتابعة كل ما يخص دمج وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة في المنظومة التعليمية. وأضافت أن الوزارة لم تصدر أي قرارات تمنع قبول هؤلاء الطلاب في المدارس الرسمية الدولية، مؤكدة أن مثل هذه الأخبار تهدف فقط لإثارة البلبلة بين أولياء الأمور. وأشارت إلى أن التعليم الجيد المتاح للجميع يعد أحد الحقوق الأساسية التي تحرص الدولة المصرية على تعزيزها.
كما ذكرت الدكتورة إيمان كريم أن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يحرص على توفير الدعم والمعلومات الدقيقة لذوي الإعاقة وأسرهم بشأن العملية التعليمية عبر قنواته الرسمية. ويمكن التواصل مع المجلس عبر الرقم المختصر 16736 أو من خلال صفحاته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي. وأكدت أن المجلس يستقبل جميع الاستفسارات المتعلقة بنظام الدمج التعليمي ويرد عليها بوضوح، بجانب استمراره في العمل مع الجهات المعنية لضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات، بما يشمل التعليم والصحة والعمل والحماية الاجتماعية.
واختتمت الدكتورة حديثها بدعوة المواطنين وأولياء الأمور إلى تحري الدقة وعدم الاعتماد على الشائعات، مؤكدة أهمية استقاء المعلومات من المصادر الرسمية. وشددت على أن المجلس سيواصل جهوده لمتابعة المستجدات وتقديم الدعم للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم في مختلف جوانب حياتهم.