تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم من السيطرة على مشاجرة نشبت بين عائلتين في قرية «رحيل» التابعة لمركز سنهور القبلي، بسبب الألعاب النارية، دون وقوع إصابات بشرية.
**تفاصيل الواقعة وعلاقتها بالأمن العام في الفيوم**
تلقت الجهات الأمنية بلاغًا بشأن وقوع مشاجرة بين عائلتين في قرية رحيل، مركز سنهور القبلي. وقد أشارت التحقيقات الأولية إلى أن السبب الرئيسي للاشتباك كان تصرف طفل قام بإطلاق صاروخ ناري تجاه إحدى السيدات، مما أثار غضب الطرفين وتطور الأمر إلى اشتباك جماعي. وعلى الفور، تدخلت قوات الأمن للسيطرة على الموقف وتهدئة الأوضاع. تم تحرير محضر بالحادثة، وتم إحالة القضية للجهات المختصة للاستكمال والتحقيق في التفاصيل.
**التباين مع مشاجرات أخرى بسبب الألعاب النارية**
على الرغم من أن الألعاب النارية قد تكون سببًا شائعًا للتوترات والمناوشات، إلا أن هذه الحادثة امتلكت طابعًا خاصًا نتيجة لتأثيرها المباشر على العلاقات بين العائلتين. التصعيد السريع من فعلٍ عفوي قام به طفل وصولًا إلى اشتباك بين عائلتين يبرز حساسية العلاقات الاجتماعية المحلية في بعض المجتمعات، حيث قد تؤدي أحداث صغيرة إلى أعمال عنف أكبر.
**هل تؤثر الألعاب النارية على الأمن العام في الفيوم؟**
تستخدم الألعاب النارية أحيانًا كرمز للاحتفالات، لكن سوء استخدامها قد يُحدث خللًا بالأمن العام ويؤدي إلى مشكلات أوسع نطاقًا. في حالة الفيوم، ظهر مدى تأثيرها السلبي عندما أسهمت بحادث تطور إلى مشاجرة جماعية استدعت تدخل أمني. وهذا يدعو إلى مراجعة الرقابة على بيع واستخدام هذه المواد في البيئات التي قد تتحول فيها إلى محفزٍ للأزمات.
**الأسباب الأساسية لمشاجرة الفيوم**
تكمن أسباب المشاجرة في تصعيدٍ غير مُبرر لحدثٍ بسيط، حيث تسبب استخدام طفل لصاروخ ناري في إثارة غضب عائلة السيدة المستهدفة وأدى إلى اندلاع نزاع اجتماعي بين الطرفين. هذا الأمر يُظهر أهمية التوعية بمخاطر الألعاب النارية وضرورة تعزيز الحوار لحل النزاعات بدلًا من اللجوء إلى العنف.