تنتهي فترة العقوبة التي يقضيها المطرب المصري سعد الصغير داخل محبسه الأحد المقبل، بعد أن حكم عليه بالحبس لمدة 6 أشهر في قضية حيازة وتعاطي المخدرات. وينتظر الجمهور بفارغ الصبر الإفراج عن المطرب، والذي من المتوقع أن يتم في 9 مارس الجاري، بعد انتهاء مدة العقوبة التي قضاها منذ القبض عليه في سبتمبر 2024.
تفاصيل القضية
بدأت القضية عندما تم إلقاء القبض على سعد الصغير في 10 سبتمبر 2024 بمطار القاهرة، حيث تم العثور على مخدرات بحوزته، وهي عبارة عن زيوت مخدرة مستوردة من الخارج. وبعد التحقيقات، أمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيقات، ليتم لاحقًا إحالة المتهم إلى المحكمة الجنائية في 17 سبتمبر من نفس العام.
المحاكمة وتفاصيل الدفاع
في المحكمة، أنكر سعد الصغير التهم الموجهة إليه، حيث قال إنه لا يستهلك أي نوع من المخدرات أو السجائر، وإنه فقط يتناول الترامادول بناء على توصية من طبيب. كما أكد المطرب أمام المحكمة أنه لم يكن يعلم أن السجائر التي بحوزته تحتوي على زيوت مخدرة.
وفي 25 نوفمبر 2024، أصدرت محكمة الجنايات حكمها على سعد الصغير بالسجن 3 سنوات بتهمة حيازة المخدرات. لكن دفاعه استأنف على الحكم خلال المدة القانونية المقررة بـ 40 يومًا، لتصدر محكمة جنايات مستأنف حكمًا بتخفيف العقوبة من 3 سنوات إلى 6 أشهر، وهي المدة التي انتهت في 9 مارس الجاري.
إجراءات الإفراج
بعد انقضاء فترة الحبس، من المتوقع أن يتم عرض سعد الصغير على النيابة العامة، وذلك لإتمام إجراءات الإفراج عنه. وستقوم النيابة بالتحقق من ما إذا كان المطرب متهمًا في قضايا أخرى قبل إخلاء سبيله رسميًا. وتواصل السلطات القضائية إجراءاتها للتأكد من عدم وجود قضايا متبقية ضد الفنان.
رحلة المطرب من المطار إلى الحبس
تبدأ قصة المطرب مع القضاء في سبتمبر 2024، حيث تم توقيفه في مطار القاهرة أثناء محاولته دخول البلاد، ليتم اكتشاف المخدرات التي كانت بحوزته. وفي الأيام التالية، أُحيل للمحاكمة وتم حبسه على ذمة التحقيقات، مما أضاف لحياته المهنية وال الشخصية أزمة جديدة.
ردود فعل الجمهور
الجمهور المصري وعشاق سعد الصغير ينتظرون بترقب موعد الإفراج عن المطرب الشهير، وسط تساؤلات عن تأثير هذه القضية على مستقبله الفني. ورغم ما تعرض له من اتهامات، يظل سعد الصغير أحد الأسماء البارزة في الوسط الفني المصري، الذي حقق شهرة واسعة من خلال أغانيه وحضوره التلفزيوني.