قد يواجه باولو فونسيكا، مدرب أولمبيك ليون، عقوبة الإيقاف لمدة تصل إلى سبعة أشهر نتيجة تصرفه العنيف تجاه الحكم نيويت ميلوت خلال مباراة فريقه التي انتهت بفوزه 2-1 على بريست في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم يوم الأحد.
حصل فونسيكا على بطاقة حمراء مباشرة بعد أن قام الحكم بمراجعة موقف ركلة الجزاء المحتملة لبريست، والتي لم تُحتسب لصالح الفريق. وقد وصف ميلوت تصرف المدرب بأنه "مخيف" مما دفعه لاتخاذ قرار الطرد. وأوضح ميلوت لصحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية في حديثه يوم الاثنين قائلاً: "لقد هاجمني بطريقة مقلقة، ولذلك قررت طرده على الفور. الوضع خرج عن السيطرة."
كما أشار ميلوت إلى أن تصرف فونسيكا كان أكثر حدة، حيث حاول توجيه ضربة، قائلاً: "كان الأمر بمثابة محاولة للضرب برأسه. لم يكن لدي الوقت حتى للإعلان عن القرار النهائي، والذي تبين أنه عدم احتساب ركلة الجزاء. كان هناك احتكاك طفيف بالأنف، لكن لا شيء يستحق كل هذا."
بينما اعتذر فونسيكا عن تصرفه، تشير لوائح الدوري الفرنسي للمحترفين إلى أنه قد يتعرض لعقوبة الإيقاف بسبب سلوكه الغاضب، الذي انتهى عندما تدخل لاعبو ليون لإبعاده عن الحكم.
وفي سياق آخر، أعلن اتحاد الحكام الفرنسي الأسبوع الماضي أن أعضائه سيمارسون حقهم في الانسحاب إذا تعرضوا أو عائلاتهم للخطر، بعد أن شهد أحد الحكام ما وصفه بـ "سيل من الكراهية" بعد تصريحات رئيس أولمبيك مرسيليا، بابلو لونجوريا. وقد اعترض لونجوريا على تعيين الحكم جيريمي ستينات لمباراته في الدوري أمام أوكسير في 22 فبراير الماضي، والتي انتهت بهزيمة فريقه 3-0، مشيراً إلى أن الهزيمة تعود إلى "فساد حقيقي" كما أعرب عن استيائه من البطاقة الحمراء التي تلقاها المدافع ديريك كورنيليوس. وقد عاقب الاتحاد الإسباني لكرة القدم لونجوريا بالإيقاف لمدة 15 مباراة بسبب تعليقاته.