صيدلي ينهي حياة والدته خنقًا في بث مباشر بالشرقية: تفاصيل صادمة تكشف اضطرابات نفسية

شهدت مدينة أولاد صقر بمحافظة الشرقية جريمة بشعة هزت أرجاء المنطقة، حيث أقدم صيدلي شاب على قتل والدته خنقًا داخل منزلها، وقام ببث جريمة القتل عبر موقع "فيس بوك" في بث مباشر صدم المتابعين.

بلاغ صادم وبداية التحقيقات:

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية بلاغًا يفيد بقيام شاب ببث فيديو مباشر على موقع "فيس بوك" يظهر فيه لحظات وفاة والدته داخل منزلهما بمركز أولاد صقر. وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية بقيادة الرائد لطفي عاطف، رئيس مباحث مركز أولاد صقر، إلى مكان الواقعة.

جثة الأم ودلائل الخنق:

وصلت القوة الأمنية إلى منزل السيدة "رضا ع م"، البالغة من العمر 49 عامًا، ربة منزل، ووجدوا جثتها مسجاة على الأرض. وبعد فحص الجثة من قبل الطبيب الشرعي، تبين أن سبب الوفاة هو الخنق.

اعترافات الصيدلي القاتل:

تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط نجل الضحية، "أحمد م"، البالغ من العمر 28 عامًا، وهو صيدلي. وفي التحقيقات الأولية، اعترف المتهم بقتل والدته خنقًا، ولكنه ادعى أنه لم يكن يقصد ذلك، وأنه قام ببث الفيديو المباشر دون وعي بما يفعله.

اضطرابات نفسية وراء الجريمة:

 وكشفت التحقيقات وسؤال أفراد الأسرة أن المتهم كان يعاني من اضطرابات نفسية منذ فترة. وأشار شهود عيان من الجيران أنهم لاحظوا تصرفات غريبة تصدر من المتهم في الفترة الأخيرة.

التحقيقات مستمرة:

  وتواصل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث، والتأكد من صحة ادعاءات المتهم بشأن اضطراباته النفسية. كما تم التحفظ على الهاتف المحمول الذي تم استخدامه في البث المباشر، ويجري فحصه من قبل خبراء الأدلة الجنائية.

ردود فعل غاضبة:

أثارت هذه الجريمة البشعة غضبًا واستنكارًا واسعين بين أهالي المنطقة، الذين طالبوا بتوقيع أقصى العقوبات على المتهم. وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن صدمتهم وحزنهم الشديدين لهذه الجريمة المروعة، مطالبين بتوفير الدعم النفسي والعلاج اللازم للمرضى النفسيين، وتوعية المجتمع بأهمية الصحة النفسية.

تساؤلات حول البث المباشر:

أثارت واقعة البث المباشر لجريمة القتل تساؤلات حول دور منصات التواصل الاجتماعي في منع انتشار المحتوى العنيف والمسيء. وطالب العديد من المستخدمين بضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمراقبة المحتوى المنشور على هذه المنصات، ومنع بث مثل هذه الجرائم البشعة.