اهتزت محافظة المنيا على وقع جريمة بشعة، حيث عُثر على جثمان الطفلة "ريماس" (6 سنوات) ملقى في أرض زراعية بمركز سمالوط، بعد أيام من اختفائها الغامض. وكشفت تحقيقات مباحث بندر المنيا عن تفاصيل صادمة، حيث تبين أن الأب وزوجته هما من ارتكبا الجريمة البشعة.
تعود تفاصيل الواقعة إلى زواج الأب من امرأة أخرى، وانتقال الطفلة "ريماس" للعيش معه. وبسبب إدمان الأب وتعدد الشكاوى من زوجته، تعرضت الطفلة لاعتداءات وحشية متكررة على مدار أيام، حتى فارقت الحياة. ولم يكتف الجناة بجريمتهم، بل قاموا بإلقاء جثمان الطفلة في أرض زراعية بمركز سمالوط، في محاولة يائسة لإخفاء جريمتهم النكراء.
عثر الأهالي على جثمان الطفلة في ظروف غامضة، وقاموا بإبلاغ الجهات الأمنية. وبعد أيام من البحث والتحري، تمكنت مباحث بندر المنيا من كشف غموض الحادث، والقبض على الجناة.
وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، واستمعت إلى أقوال الشهود، وأمرت بتشريح جثمان الطفلة لتحديد سبب الوفاة. ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الجريمة بالكامل.
وطالب الأهالي بسرعة إنجاز التحقيقات وتقديم الجناة إلى العدالة، مؤكدين أن هذه الجريمة لا تمثل قيم المجتمع المصري، وأنهم يثقون في القضاء المصري العادل.