أكد أسعد الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية السورية، أن سوريا واجهت ظروفًا استثنائية خلال السنوات الأخيرة، لكنها لم ترضخ للضغوط، بل اتبعت سياسة خارجية متوازنة، وتركز حاليًا على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الحليفة.
وأشار الشيباني، خلال فعاليات مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن السياسة السورية تستند إلى تطوير علاقات قوية مع الدول التي احترمت سيادتها. وشدد على التمسك بالثوابت الوطنية وعدم السماح بأي مساس بسيادة البلاد، مع التأكيد على أن الأولوية تبقى حفظ مصالح الشعب السوري. كما أوضح أن سوريا تؤمن بالعمل الإقليمي انطلاقًا من كونها جزءًا من محيطها الجغرافي.
وأضاف أن الأمن والاستقرار في سوريا لهما تأثير مباشر على المنطقة والعالم، مشددًا على أن العقوبات المفروضة على سوريا غير شرعية وتفتقر للأسس القانونية. وأكد استمرار العمل الدبلوماسي بعيدًا عن أي ضغوط خارجية، مع التركيز على التعاون مع الدول التي تؤمن بالحوار والانفتاح.