في مفاجأة صادمة لجمهورها ومحبيها، كشفت الفنانة المصرية مي الغيطي عن تعرضها لحادث سير مروع في تايلاند قبل سبعة أشهر، وهو الحادث الذي أثر بشكل كبير على حياتها الفنية وتسبب في غيابها عن الساحة لفترة طويلة. وأطلعت الغيطي متابعيها عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام" على تفاصيل الحادث المؤلم وكيف أثر على صحتها بشكل بالغ.
وكشفت الغيطي أنها كانت تستقل سيارتها في تايلاند عندما تعرضت لاصطدام عنيف مع سيارة نقل، مما أسفر عن إصابات بالغة. وأضافت أنها أصيبت بكسر في الحوض، وإصابة في العمود الفقري، إضافة إلى تلف الأعصاب في ساقها. كما لفتت إلى أنها عانت من نزيف داخلي في تلك الفترة، وهو ما جعل حالتها الصحية أكثر تعقيدًا.
وأوضحت الغيطي أنها أمضت عدة أسابيع في مستشفى في تايلاند لتلقي العلاج الأولي، ثم قررت العودة إلى مصر لاستكمال رحلة العلاج.
وأكدت أنها كانت محاطة بدعم كبير من عائلتها وأصدقائها الذين كانوا إلى جانبها طوال فترة العلاج. وقالت الغيطي إنها خضعت لجلسات علاج طبيعي مكثفة، ولا تزال تحت المتابعة الطبية لاكتشاف أي مضاعفات قد تظهر.
ورغم الصعوبات التي مرت بها، حرصت مي الغيطي على أن تشارك تجربتها مع جمهورها، وتوجه رسالة ملهمة إلى كل من يمر بتجربة مشابهة.
وقالت إنها تعلمت الكثير من هذه المحنة، وأن الصبر والإيمان بقدرة الجسم على الشفاء كانا المفتاح لنجاحها في مواجهة هذه الظروف الصعبة. وأضافت أن التعافي يستغرق وقتًا وجهدًا، لكنه ممكن في النهاية.