أذنت النيابة العامة بمحافظة القليوبية بدفن جثمان سيدة توفيت نتيجة صعق كهربائي اليوم الأربعاء، خلال قيامها بتركيب مصباح داخل منزلها بمدينة كفر شكر.

تلقت مديرية أمن القليوبية بلاغًا من مأمور مركز شرطة كفر شكر، يفيد بوصول إشارة من مستشفى كفر شكر التخصصي تفيد بوفاة ربة منزل نتيجة تعرضها لصعق كهربائي ضمن نطاق المركز.

على الفور، تحركت الأجهزة الأمنية نحو موقع الحادث، وبحسب المعاينة الأولية والتحريات، تبين أن ربة المنزل "ع م ع"، البالغة من العمر 48 عامًا، تعرضت للصعق الكهربائي أثناء محاولتها تركيب لمبة كهربائية داخل منزلها. ورغم محاولات إسعافها داخل المستشفى، فارقت الحياة. تم تكليف إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية بالتحقيق في ملابسات الحادث، وتحرير محضر بالواقعة فيما تولت النيابة العامة استكمال التحقيقات.

ما أسباب وقوع حوادث الصعق الكهربائي في المنازل؟  
تحدث حوادث الصعق الكهربائي نتيجة عدة عوامل، منها استخدام تجهيزات كهربائية تالفة أو غير آمنة، سوء التوصيلات الكهربائية، الإهمال في صيانة الأجهزة، أو التعامل الخاطئ مع مصادر الكهرباء. قد تزيد بيئة المنزل غير المؤهلة أو التواجد بالقرب من الأسلاك المكشوفة من احتمالية وقوع مثل هذه الحوادث.  

كيف تسهم حوادث الصعق الكهربائي في تهديد أمن الأسر؟  
الصعق الكهربائي يشكل خطراً مباشراً على حياة الأفراد، حيث قد يتسبب في إصابات خطيرة أو حتى الوفاة. كما أن هذه الحوادث تترتب عليها آثار نفسية ومادية تمتد إلى الأسرة بأكملها، ما ينعكس على شعورهم بالأمان داخل منازلهم.  

ما التدابير التي يمكن اتخاذها لتجنب حوادث الصعق الكهربائي؟  
لضمان السلامة، يجب التأكد دائماً من جودة التمديدات الكهربائية وصيانتها بشكل دوري، وعدم تشغيل الأجهزة المعطلة أو استخدام الأسلاك المكشوفة. كذلك، يُنصح بتركيب أنظمة وقاية مثل قواطع التيار واستدعاء مختصين عند التعامل مع أعطال كهربائية.  

ما الدور الذي تلعبه النيابة العامة في التعامل مع حوادث الصعق الكهربائي؟  
تعمل النيابة العامة في مثل هذه الحوادث على التحقيق الكامل لتحديد الأسباب والمسؤوليات. كما تهدف إلى محاسبة المسؤولين عن أي إهمال قد يكون أدى إلى وقوع الحادث، سواء كان ذلك في تصميم الشبكة الكهربائية أو صيانتها.  

كيف تؤثر حوادث الصعق الكهربائي على استقرار الأسر بمحافظة المنيا؟   
في المنيا، كما هو الحال في أماكن أخرى، يمكن أن تؤدي حوادث الصعق الكهربائي إلى زعزعة استقرار الأسر، خاصةً إذا ترتب على هذه الحوادث خسائر بشرية أو مادية. لذلك، يصبح رفع الوعي وتعزيز تدابير الوقاية أمراً ضرورياً للحفاظ على سلامة المجتمع وأسر المحافظة