أعلنت النيابة العامة اليوم السماح بدفن جثمان طفلة توفيت في حادث تصادم بين سيارة ودراجة نارية بمحافظة المنوفية. كما قررت النيابة التحفظ على كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الحادث للكشف عن ملابساته، مع تكليف الجهات المعنية بإجراء التحريات اللازمة.
بدأت الواقعة عندما ورد بلاغ إلى شرطة النجدة يفيد بوفاة الطفلة مليكة مصطفى رجب، التي تبلغ من العمر عامين، وإصابة والدها مصطفى رجب، البالغ 29 عامًا، نتيجة اصطدام دراجتهما النارية بسيارة. نُقل المصابان إلى مستشفى منوف العام، حيث لفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة، فيما يتلقى الأب العلاج اللازم.
عُرضت الواقعة على الجهات المختصة، وتم تحرير محضر رسمي بها وأحالته الشرطة إلى النيابة العامة للتحقيق واتخاذ ما يلزم قانونيًا.
**إجراءات النيابة العامة في حوادث التصادم:**
تبدأ النيابة بالتحقيق من خلال الاطلاع على محضر الشرطة وأقوال الشهود، وتحليل ملابسات الحادث. يتم استدعاء الأطراف المعنية للتحقيق معهم، كما تُطلب التقارير الطبية وتقارير فحص المركبات. في بعض الحالات، تُكلف النيابة مختصين بإجراء معاينات لتحديد أسباب الحادث ومسؤوليات الأطراف.
**تأثير حوادث التصادم على سلامة الطرق في المنوفية:**
تساهم هذه الحوادث في رفع معدلات الخطر على الطرق، مما يشكل ضغطًا على الجهات المعنية لتحسين البنية التحتية ووضع حلول مثل تكثيف الإشارات المرورية وزيادة عدد رجال المرور لتقليل مثل هذه الحوادث.
**الأسباب الكامنة وراء حوادث التصادم:**
تشمل السرعة الزائدة، وعدم الالتزام بقواعد المرور، والقيادة تحت تأثير المواد المخدرة أو الكحولية، بالإضافة إلى تدهور حالة الطرق أو عيوب تصميمها. كما يمكن أن يكون الإهمال وانعدام الوعي المروري أحد العوامل المؤثرة.
**دور النيابة العامة في التحقيق بحوادث التصادم:**
تتحمل النيابة مسؤولية التحقيق الشامل في الواقعة، بدءًا من جمع الأدلة ومعاينة موقع الحادث، وصولاً إلى توجيه التهم إن وُجدت أي مخالفة قانونية. كما تتولى متابعة تنفيذ الأحكام والمساءلة القانونية.
**العوامل التي تؤدي إلى حوادث التصادم:**
تشمل سوء حالة المركبات، عدم الانتباه أثناء القيادة، التجاوزات الخطرة، الظروف المناخية السيئة، بالإضافة إلى الإهمال الفردي أو الخلل الفني المفاجئ بالمركبة.