كييف - دوّت صفارات الإنذار الجوي في ضواحي العاصمة الأوكرانية كييف، وذلك بالتزامن مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وشهدت العاصمة قصفًا جويًا عنيفًا، ما يُشير إلى تصعيد جديد في وتيرة الصراع.
وكشفت وكالة الأنباء الأوكرانية عن سقوط ضحايا جراء ضربات صاروخية استهدفت مبنيين سكنيين في كييف، ما يُنذر بوقوع خسائر بشرية بين المدنيين.
وسُمع دوي انفجارات قوية في أرجاء العاصمة، وتصاعدت أعمدة الدخان الكثيف نتيجة انفجارات وقعت بالقرب من مبنى وزارة البنية التحتية، ما يُرجح استهداف البنية التحتية الحيوية.
وأفادت مصادر أوكرانية بأن القصف الروسي استهدف أيضًا مصنع أرتيوم للصواريخ في كييف، ما يُشير إلى تركيز الهجمات على المواقع العسكرية والصناعية.
وتأتي هذه الهجمات في وقت بالغ الحساسية، حيث تتزامن مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى العاصمة الأوكرانية.
وتُثير هذه الزيارة تساؤلات حول طبيعة الوساطة الدولية المُحتملة وجهود السلام في ظل التصعيد العسكري المُستمر.
ويُعد هذا التصعيد تطورًا خطيرًا في الأزمة الأوكرانية، ويُلقي بظلاله على جهود السلام والوساطة الدولية.
ومن المُرجح أن تُؤدي هذه الهجمات إلى تفاقم الوضع الإنساني وزيادة معاناة المدنيين. من المهم مُتابعة تطورات الوضع عن كثب لمعرفة المزيد عن حجم الخسائر وتداعيات هذه الهجمات.