ذكرت تقارير إعلامية سويسرية أن السلطات السويسرية بصدد فحص مجموعة من الشكاوى القانونية الموجهة ضد رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق هرتسوج، وذلك بسبب تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها أثناء مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي الأخير.
وتتضمن الشكاوى المرفوعة ضد هرتسوج اتهامات بالتحريض على الإبادة الجماعية، حيث أشار العديد من المراقبين إلى أن تصريحاته في المنتدى قد تحمل دعوة غير مباشرة للعنف ضد الفلسطينيين.
ووفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام، فقد اعتبرت هذه التصريحات بمثابة تشجيع على ممارسة العنف ضد السكان الفلسطينيين في وقت حساس من الصراع.
وفي بيان رسمي، أكد مكتب المدعي العام السويسري أنه بدأ في دراسة الشكاوى القانونية وفق الإجراءات المعتادة، مع التركيز على تقييم الأدلة المرتبطة بالتصريحات المذكورة.
كما أضاف المكتب أنه سيقوم بالتواصل مع وزارة الخارجية السويسرية لمراجعة موضوع الحصانة الدبلوماسية التي يتمتع بها هرتسوج أثناء زياراته الرسمية، مما قد يؤثر على سير التحقيقات.
وتأتي هذه الخطوات في إطار جدل واسع حول التصريحات السياسية التي قد تُعتبر تجاوزًا للخطوط الحمراء في القوانين الدولية، وتثير تساؤلات بشأن ما إذا كانت ستؤدي إلى تحميل المسؤولية القانونية لرئيس إسرائيل أمام السلطات السويسرية.