الكاتبة : أمل شريف
أعلنت وكالة موديز للتصنيف الائتماني يوم الثلاثاء أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة يساهم في تقليل المخاطر المالية التي تواجه إسرائيل، وقد يؤدي إلى تحسين تصنيفها الائتماني السيادي. وفقاً للتقرير، فإنه في حال الالتزام بوقف إطلاق النار، فإن هذا الاتفاق يقلل أيضاً من احتمالية تصعيد الصراع ويخفف من تأثيرات إيران المحتملة، مما ينعكس إيجابياً على أسعار الطاقة وسلاسل الإمداد العالمية جراء اضطرابات الشحن في البحر الأحمر.
يُذكر أن تصنيف إسرائيل الائتماني لم يتعرض للتخفيض قبل العام الماضي، ولكن التكاليف العالية الناتجة عن المواجهات المستمرة في غزة ولبنان خلال الأشهر الخمسة عشر الأخيرة أدت إلى خفض التصنيف عدة مرات من قبل وكالات التصنيف المعروفة مثل موديز وستاندرد آند بورز وفيتش. وعلق كريستيان فانغ، المحلل لدى موديز، قائلاً: "بالنسبة لإسرائيل، فإن التنفيذ الفعال لاتفاق وقف إطلاق النار والتقدم نحو خفض دائم في الأعمال العدائية في غزة من شأنه أن يقلل من المخاطر السلبية على قوة الائتمان السيادي".
وفي الأسبوع الماضي، أشار كبير محللي التصنيف السيادي لدى فيتش إلى أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على تصنيف إسرائيل الائتماني الذي يعاني من ضغوط ملحوظة. قامت وكالة موديز بتخفيض تصنيف إسرائيل ائتمانياً درجتين وأبقت على توقعاتها السلبية، مع الأخذ في الاعتبار التصعيد المحتمل للمواجهة في المنطقة، خصوصاً مع جماعة حزب الله اللبنانية. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، توصلت إسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله.