الكاتبة : آية عادل

   أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا بالعفو عن 4600 من المحكوم عليهم، وذلك بمناسبة احتفالات مصر بذكرى ثورة 25 يناير، ويأتي هذا القرار في إطار حرص الدولة على مراعاة الظروف الإنسانية للمحكوم عليهم، وتقديرًا لهذه المناسبة الوطنية الهامة التي تحتفل بها مصر سنويًا.

   وقد أعلن عن القرار  حيث أشار البيان إلى أن العفو يشمل 4600 محكوم عليهم، وذلك في خطوة إنسانية تعكس اهتمام الدولة بتخفيف معاناة الأفراد الذين واجهوا التحديات القانونية والإنسانية،  وتعد هذه المبادرة جزءًا من الجهود المستمرة لتحسين ظروف المجتمع، وإتاحة الفرصة للمحكوم عليهم للاندماج مجددًا في حياتهم الشخصية والمهنية.

  ويُظهر العفو الرئاسي اهتمامًا خاصًا بمراعاة الظروف الإنسانية التي قد يمر بها الأفراد، وهو ما يعكس سياسة الدولة التي تتبع مبدأ العدالة الاجتماعية، وتحرص على إعطاء الفرص الثانية لأولئك الذين واجهوا مواقف صعبة في حياتهم، ويمثل هذا القرار فرصة جديدة للمعفو عنهم للعودة إلى حياتهم الطبيعية والمساهمة في بناء مجتمع أفضل.

  وقد لاقى القرار ترحيبًا واسعًا من فئات مختلفة من المجتمع، حيث اعتبره الكثيرون خطوة هامة نحو بناء مجتمع أكثر تسامحًا وإنصافًا، كما أن القرار يعزز من ثقافة العفو والرحمة في المجتمع المصري، ويحفز الأفراد على التطلع إلى فرص جديدة في حياتهم.