الكاتبة : آية عادل
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية الوطنية لنظم الغذاء والتغذية وخارطة الطريق لخفض معدلات الأنيميا 2025 – 2030، والتي أُقيمت تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، وبحضور عدد من الوزراء، وممثلي منظمات الأمم المتحدة، والجهات المعنية.
???????? مصر من أوائل الدول التي استجابت لقمة الأمم المتحدة لنظم الغذاء 2021
أوضح الدكتور عبدالغفار أن مصر كانت من أوائل الدول التي استجابت لمخرجات قمة الأمم المتحدة لنظم الغذاء 2021، من خلال تشكيل اللجنة الوطنية لنظم الغذاء والتغذية، التي بدأت عملها بالشراكة مع وزارات وهيئات متعددة، بالتعاون مع شركاء التنمية من المجتمع المدني والقطاع الخاص والأمم المتحدة، في إطار مفهوم "الصحة الواحدة".
خطة وطنية بخارطة طريق واضحة
وأشار الوزير إلى أن الخطة التنفيذية الجديدة تأتي امتدادًا للجهود التي بدأت مع الوثيقة الوطنية لتحول النظم الغذائية – 2021، والاستراتيجية الوطنية للغذاء والتغذية 2023 – 2030، حيث حددت هذه الوثائق الأولويات الوطنية ومسارات العمل اللازمة لكل جهة شريكة، مؤكدًا التوافق الكامل على الأهداف والأنشطة المدرجة في الخطة التنفيذية.
مشاركة وزارية رفيعة المستوى
شارك في الاحتفالية كل من:
-
د. أشرف صبحي – وزير الشباب والرياضة
-
د. هاني سويلم – وزير الموارد المائية والري
-
د. ياسمين فؤاد – وزيرة البيئة
-
د. علاء فاروق – وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
-
د. شريف فؤاد – وزير التموين والتجارة الداخلية
-
د. طارق الهوبي – رئيس الهيئة القومية للشراء الموحد
كما شاركت السيدة إلينا بانوفا، الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر، التي أكدت دعم المنظمة الكامل للخطة، مشيدة بالتزام مصر بنهج تشاركي متعدد القطاعات لتعزيز التغذية وتحسين النظم الغذائية.
جهود تكاملية لتحقيق الأمن الغذائي
استعرض الوزراء المشاركون عددًا من البرامج والمشروعات ذات الصلة، منها:
-
وزير الزراعة: التوسع في الزراعات المحمية، ونظم الزراعة العضوية، ومشروعات الاستصلاح الزراعي بنحو 4 ملايين فدان بحلول 2030.
-
وزير التموين: تطوير منظومة الدعم الغذائي والتحول الرقمي عبر الكارت الموحد وتحديث قواعد البيانات لتحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز الاستهداف الذكي.
جهود خفض الأنيميا وتحسين صحة المواطنين
أشار نائب رئيس الوزراء إلى أن مبادرات الصحة العامة، كالسمنة، والأنيميا، والتقزم، لا تكتفي بالكشف المبكر والعلاج، بل تشمل أيضًا التقييم الغذائي والنفسي والتوعية المجتمعية، في إطار رؤية وطنية شاملة تستند إلى التكامل بين الوزارات والهيئات.
وأكد أن إطلاق هذه الخطة يأتي كخطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الثالث المتعلق بالصحة الجيدة والرفاه، مشددًا على أن التعاون مع المنظمات الدولية سيظل عاملًا أساسيًا لتحقيق الأثر المستدام للخطة.