الكاتبة : إيمان سالم
أعلن مسؤولون أمريكيون اليوم الخميس عن حادث إطلاق نار وقع بالقرب من مقر وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) في ولاية فرجينيا.
وأغلقت الوكالة بوابة مقرها الرئيسي، القريب من العاصمة واشنطن، في أعقاب الحادث، حسبما أفادت شبكة "سي بي إس". وأوضحت الوكالة أن هناك اشتباكًا وقع بين أفراد أمن وأحد الأشخاص أمام بوابات المقر، مشيرة إلى أن الشخص محتجز حاليًا دون تأكيد إن كان قد أصيب بالرصاص.
من جهة أخرى، أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن هذه الحادثة تُعد الثانية خلال شهرين داخل نطاق مقر وكالة الاستخبارات المركزية. وتشير التقارير إلى حادثة سابقة تضمنت إطلاق النار على سائقة حاولت اقتحام بوابة المقر.
وفي سياق متصل، شهدت العاصمة واشنطن حادثة إطلاق نار أخرى بالقرب من معبد يهودي، أدت إلى مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية. وكان ذلك بمثابة انعكاس واضح لتزايد حالة الغضب الشعبي تجاه الانتهاكات المستمرة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، والتي أصبحت تصل إلى ما هو أبعد من العالمين العربي والإسلامي.
يُذكر أن حادث إطلاق النار تزامن مع فعالية أقيمت في المتحف اليهودي بواشنطن. وأعلنت الشرطة الأمريكية أنها تمكنت من تحديد هوية المشتبه به، إلياس رودريجيز، البالغ من العمر 31 عامًا، الذي ألقي القبض عليه بعد فترة وجيزة من الحادث.
وتثير هذه التطورات تساؤلات عدة حول الأمن في المنشآت الحيوية بالولايات المتحدة:
1. كيف يمكن تقييم الاستجابة الأمنية وفهم أوجه القصور بعد وقوع حوادث بهذا الحجم؟
2. ما هي الأسباب أو الدوافع المحتملة خلف هذه الهجمات التي تستهدف منشآت ذات أهمية كبيرة؟
3. ما الإجراءات الأمنية المعتمدة للتعامل مع مثل هذه المخاطر قرب المواقع الحساسة؟
4. أي تهديدات أمنية تواجه المنشآت الحيوية بشكل مستمر في الولايات المتحدة؟
5. هل هناك علاقة بين حادثي إطلاق النار قرب مقر وكالة الاستخبارات المركزية وفي العاصمة واشنطن؟