تحطمت طائرة ركاب روسية من طراز أنتونوف 24، والتي كانت تقل حوالي 50 شخصًا، في أقصى شرق البلاد يوم الخميس، حيث يُخشى أن يكون جميع الركاب قد لقوا حتفهم وفقًا لمسؤولي خدمات الطوارئ. وقد تمكنت مروحية من رؤية الطائرة المحترقة، التي تعود إلى الحقبة السوفيتية ويبلغ عمرها نحو 50 عامًا، على الأرض، مما دفع فرق الإنقاذ للانتقال إلى موقع الحادث.
في مقطع فيديو تم تصويره من مروحية وتمت مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي، تم رصد سقوط الطائرة في منطقة غابات كثيفة مع تصاعد أعمدة من الدخان من مكان التحطم. كانت الطائرة في رحلة تابعة لشركة طيران إقليمية خاصة تُدعى "أنغارا" ومقرها سيبيريا. وقد أظهر رقم ذيل الطائرة أنها صنعت عام 1976 وكانت تُستخدم سابقًا من قبل شركة الطيران السوفيتية "إيروفلوت" قبل نهاية الاتحاد السوفيتي عام 1991.
كانت الرحلة في طريقها من مدينة بلاغوفيشتشينسك إلى تيندا، وهي بلدة نائية تعد نقطة تقاطع مهمة للسكك الحديدية في منطقة أمور على الحدود مع الصين. وقد اختفت الطائرة من شاشات الرادار أثناء استعدادها للهبوط.
صرح فاسيلي أورلوف، حاكم المنطقة، بأن البيانات الأولية تشير إلى وجود 43 راكبًا على متن الطائرة، بينهم خمسة أطفال، بالإضافة إلى ستة أفراد من الطاقم. بينما قدرت الحكومة الروسية الفيدرالية عدد الركاب بـ 42.
وذكرت وكالة أنباء إنترفاكس أنه تم العثور على حطام الطائرة على تلة تبعد حوالي 15 كيلومترًا (10 أميال) عن تيندا. وأعلنت وزارة خدمات الطوارئ عبر تليجرام: "خلال عملية البحث، عثرت مروحية تابعة لوكالة روسافياتسيا على جسم الطائرة الذي كان لا يزال مشتعلاً".
تستمر فرق الإنقاذ في التوجه إلى موقع الحادث.