التقى البابا ليو يوم السبت بالمطران أنطونيوس، أحد كبار رجال الدين في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، في خطوة تهدف إلى تحسين العلاقات بين الكنيستين التي تدهورت بسبب غزو أوكرانيا. وذكر الفاتيكان في بيان حول اللقاء، الذي جرى في صباح ذلك اليوم، أن البابا استقبل أنطونيوس، الذي يرأس قسم العلاقات الخارجية للكنيسة، بالإضافة إلى خمسة رجال دين بارزين آخرين، دون ذكر تفاصيل إضافية عن الاجتماع.
منذ توليه منصبه في مايو، دعا البابا ليو بشكل متكرر إلى السلام في النزاعات العالمية، حيث أبلغ في هذا الشهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الفاتيكان مستعد لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا.
ومع ذلك، صرح مسؤولون روس بأنهم لا يعتبرون الفاتيكان مكانًا موثوقًا للمفاوضات، مشيرين إلى أن الفاتيكان محاصر بإيطاليا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتي دعمت أوكرانيا في صراعها.
في أول اتصال هاتفي له مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بداية يونيو، دعا البابا ليو روسيا إلى اتخاذ خطوات فعلية لإنهاء الصراع، بينما كان البطريرك كيريل، رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، قد أبدى دعمًا كبيرًا للغزو الأوكراني.