الكاتبة : أمل شريف

تعتبر ستيف كاتلي، المدافعة المحترفة، أن فوزها بلقب دوري أبطال أوروبا للسيدات مع فريق أرسنال يوم الأحد الماضي سيكون دافعًا قويًا لها نحو تحقيق إنجاز قاري مع منتخب أستراليا خلال استضافته لكأس آسيا للسيدات العام المقبل.

شاركت كاتلي مع زميلتيها الأستراليتين، كايتلين فورد وكايرا كوني-كروس، في تشكيلة أرسنال التي انتصرت على برشلونة في لشبونة، قبل أن يتوجهن إلى ملبورن للمشاركة في مباراة فوز أستراليا 2-0 على الأرجنتين يوم الجمعة. كانت هذه المباراة بداية لسلسلة من مباراتين ضد المنتخب الأرجنتيني، حيث يواصل الفريق استعداده لمنافسات البطولة القارية المقررة في مارس 2026، حيث يسعى لاستعادة اللقب الآسيوي الذي غاب عنه لمدة 16 عامًا.

وفي تعليقها على إنجازها في دوري الأبطال، قالت كاتلي: "أعتقد أن هذا يبرز الإمكانيات المتاحة". وأضافت: "لكن تحقيق ذلك فعليًا يعيدني للتفكير في مسيرتي والأهداف التي أطمح لتحقيقها. لقد كان الفوز بالألقاب مع منتخب أستراليا دومًا من ضمن أولوياتي".

وتابعت بقولها: "هذا الفوز بالتأكيد يثير حماستي. لقد جربت طعم الألقاب، والفوز بكأس آسيا سيكون له قيمة عميقة بالنسبة لي إذا تمكننا من تحقيقه". وأشارت إلى أن "البطولة تقترب جدًا، ومن الجيد لنا جميعًا أن نستمتع بهذه اللحظة ونقود مسيرة النجاح لفريقنا".

تُعتبر آخر مرة توجت فيها أستراليا بكأس آسيا للسيدات في عام 2010 عندما هزمت كوريا الشمالية، ومنذ ذلك الحين جاءت الوصيفة في نسختي 2014 و2018، وكانت قد خرجت من ربع نهائي بطولة 2022.

رغم أن أستراليا تألقت في الوصول إلى نصف نهائي كأس العالم للسيدات 2023 على أرضها، إلا أنها لم تنجح في عبور دور المجموعات في دورة الألعاب الأولمبية السابقة، مما أدى إلى رحيل المدرب توني جوستافسون.

لم يتم تعيين مدرب جديد بشكل دائم بعده، حيث تولى توم سيرماني المسؤولية بشكل مؤقت. ومع ذلك، تبدو كاتلي واثقة بأن الفريق يسير على الطريق الصحيح، مع استمرارية اكتشاف المواهب الجديدة. وأكدت قائلة: "وربما لم تكن السنوات الأخيرة هي الأكثر نجاحًا، لكننا لا نزال نؤمن بقدرتنا على تحقيق شيء خاص".

وأضافت: "لقد رأيتم لاعبة مثل تشارلي (جرانت) تدخل الفريق الليلة، وكأنها كانت موجودة معنا منذ سنوات. ما زلنا نكتشف لاعبات مميزين مثلها. أعتقد أن وجود عمق في الفريق وتنافس صحي هو من أهم الأمور عند المشاركة في بطولات كبرى".