الكاتبة : أمل شريف

استعدت العاصمة الفرنسية صباح يوم السبت لاستضافة نهائي دوري أبطال أوروبا الذي سيجمع بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان. وقد كثفت الشرطة والمتاجر من إجراءات الأمن، وسط أجواء حماسية تملأ أرجاء المدينة. وعلى الرغم من أن المباراة ستقام في ميونيخ، إلا أن فوز باريس سان جيرمان قد يؤدي إلى إشعال الاحتفالات في المدينة، مما قد يتسبب في حدوث اضطرابات. وتم الدفع بـ 5400 شرطي لضمان تأمين المباراة.

يتوقع أن يتجمع آلاف من مشجعي باريس سان جيرمان في شتى أنحاء المدينة لمتابعة المباراة على شاشات كبيرة، بما في ذلك ملعب بارك دي برانس.

وعمد مطعم "لو فوكيه" الشهير في شارع الشانزليزيه إلى إغلاق نوافذه، كما قامت بعض البنوك والمتاجر الأخرى بإغلاق أبوابها. بالإضافة إلى ذلك، حظرت الشرطة وقوف السيارات في الشارع لضمان انسيابية الحركة.

بدأت مشاعر الإثارة تسود أجواء المدينة، حيث اصطف مشجعو باريس سان جيرمان أمام متجر النادي لشراء مستلزمات لاحتفالات المباراة الكبرى. وفي سياق الحديث عن الأمن، أشارت ديبورا مبويبوا، التي تعمل في القطاع المالي، إلى أنه تم تحذير مشجعي الفريق من التصرفات غير المسؤولة. وأعربت عن تفاؤلها قائلة: "أعتقد أن الأمور ستسير على ما يرام".

كما عبرت مبويبوا عن أملها في تحقيق نتيجة إيجابية، موضحة: "يدرك اللاعبون أننا جميعًا ندعمهم، لذا أتوقع أن يبذلوا قصارى جهدهم tonight". وأضافت: "أشعر بقدر أكبر من الثقة مقارنةً بعام 2020 عندما خسروا أمام بايرن ميونيخ، ولكن هذه المرة تعود لنا".

من جانبها، قالت كورين سولير، وهي مشجعة شغوفة بباريس سان جيرمان منذ 32 عامًا وقد قدمت من جنوب فرنسا، إن هذا النهائي سيبقى محفورًا في الذاكرة حتى إذا لم ينل الفريق اللقب. وقالت: "إنه النهائي الثاني لنا، ويجب أن نحتفل به. حتى في حال الخسارة، سأكون مع مشجعين آخرين، وهذا لن يؤثر علينا".