الكاتبة : إيمان سالم
رجّح الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أن يقود التطور المتسارع في تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى خلق واقع شبيه بمحاكاة افتراضية رقمية يُختزل فيه دور البشر إلى مجرد شخصيات ثانوية.
وردا على منشور لأحد مستخدمي منصة «إكس»، جاء فيه: «مع تطوير الذكاء الاصطناعي العام، AGI سيغدو البشر مجرد شخصيات ثانوية في محاكاة رقمية»، علق «ماسك» قائلًا: «على الأرجح، هذا صحيح».
والذكاء الاصطناعي العام «AGI»، هو نوع من الذكاء الاصطناعي يمكنه التفكير والفهم واتخاذ القرارات مثل الإنسان، بل وربما يتفوق عليه في معظم المهام الإدراكية والمعرفية.
وكان« ماسك» قد أعرب العام الماضي عن ثقته، في أن الذكاء الاصطناعي سيتجاوز ذكاء جميع البشر بحلول عام 2030. وفي وقت سابق قال الملياردير الأمريكي إنه بحلول عام 2025 سيكون الذكاء الاصطناعي أذكى من أي إنسان، وبحلول عام 2029 سيتجاوز جميع البشر مجتمعين.
يُشار إلى أن« ماسك» أسّس شركة الذكاء الاصطناعي «XAI» عام 2023 بهدف منافسة عمالقة قطاع الذكاء الاصطناعي، وتعمل الشركة حاليا على تطوير نموذج ذكاء اصطناعي يُعرف باسم «Grok»، تم الكشف عنه في نوفمبر من العام ذاته.
كيف يتطور دور البشر مع تطور الذكاء الاصطناعي؟
ما التحديات الأخلاقية لاستقلالية الذكاء الاصطناعي حالياً؟
كيف يضلل الذكاء الاصطناعي الرأي العام حالياً؟
كيف يشوه الذكاء الاصطناعي إدراك البشر للواقع؟
هل ينقلب الذكاء الاصطناعي ضد البشر؟