وأثارت الحادثة استنكارا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بوقف الانتهاكات بحق المدنيين والفنانين، وعدم استخدام الخلفيات السياسية ذريعة لتبرير العنف أو الإذلال.

بدوره، عبر أحد الحسابات عن إدانته، للحادث، قائلا بلهجة ساخرة «هذه هي سوريا الجديدة».

وجاء ذلك بعد حادثة وفاة الشاب السوري، يوسف اللباد في دمشق، والتي أثارت جدلا واسعا، لا سيما بسبب التضارب بين الرواية الرسمية والمعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.

كان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قد قال إن الشاب توفي تحت التعذيب، بعد اعتقاله قبل أيام من محيط المسجد الأموي، دون معرفة الأسباب أو التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أنه قد عاد مؤخرا من ألمانيا في زيارة قصيرة إلى سوريا.

وفي هذا السياق، قال نور الدين البابا، المتحدث باسم وزارة الداخلية: «نثمن كل من تحدث بموضوع وفاة يوسف اللباد وكثير ممن انتقد غايته تصحيح المسار»، مردفا: «الأخ يوسف كان يمر بحالة غير متزنة منذ دخوله المسجد، ولم يتم توقيفه في أي فرع».

وواصل: «تم وضع أصفاد في يدي يوسف للحفاظ على سلامته وسلامة الآخرين بعد افتعاله مشادة مع الناس والحرس»، مضيفا أن «تقرير الطب الشرعي سيصدر ويتم معرفة هل هي آثار تعذيب أو نتيجة حالة صحية».