الكاتبة : إيمان سالم
أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن، مساء اليوم الثلاثاء، مسؤوليتها عن عملية إطلاق صاروخ على إسرائيل.
وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الجماعة -في بيان- :«انتصارًا لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه الأعزاء، وردًا على جريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ (مطارَ اللُّدِ- بن جوريون) في منطقةِ (يافا المحتلةِ- تل أبيب) وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي نوع (فلسطين2)».
وأكد سريع: «العمليةُ حققت هدفَها بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروعِ الملايينِ من قُطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ».
وشدد على أن «اليمن بِشعبِهِ وقيادتِهِ وجيشِهِ مستمرٌّ في عملياتِهِ انتصارًا للمظلومينَ والمجوَّعينَ من أبناءِ شعبِنا الفلسطينيِّ الشقيقِ، وإسنادًا لمقاومتِهِ الأبيَّةِ، ودعمًا لصمودِهِ، وهو يُواجِهُ كلَّ هذا الحصارِ وكلَّ هذا العدوانِ وحيدًا بلا سندٍ وبلا دعمٍ».
وأكد سريع على استمرار مساندة قطاع غزة، قائلا: «إِنَّ إخوانَكم في اليمنِ، شعبَكم في اليمنِ، أشقاءَكم في اليمنِ، معكم وإلى جانبِكم، وسنبذلُ كلَّ ما بوسعِنا تأديةً للواجبِ تجاهَكم: واجبِ الدينِ، وواجبِ العروبةِ، وواجبِ الإنسانيَّةِ».
واختتم بيانه قائلا: «نثقُ كلَّ الثقةِ بعَونِ اللهِ ونصرهِ وتأييدِهِ، عملياتُنا مستمرَّةٌ حتى رفعِ الحصارِ ووقفِ العدوانِ على غزَّةَ، واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير».
كانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أعلنت أن صفارات الإنذار دوّت في مدينة القدس المحتلة وتل أبيب ومدن أخرى إثر رصد الصاروخ، مشيرة إلى توقف حركة الرحلات الجوية في مطار بن جوريون في إسرائيل، واضطرار الرحلات الجوية في السماء للعودة، فيما تصدت منظومتا «آرو حيتس» الإسرائيلية و«ثاد» الأمريكية في اعتراض الصاروخ.