الكاتبة : إيمان سالم
وقال أحد أقارب الطالبة إنها طالبة متفوقة منذ الصغر، تعرف بين زملائها بلقب «الدكتورة»، ولم يكن حديثها طوال العام الدراسي سوى عن حلمها الوحيد ودخول كلية الطب، لكن صدمة المجموع جاءت قاسية، فوق ما تحتمله نفسيتها، لتدخل في نوبة حزن حادة انتهت بقرارها المفاجئ.
وقالت مصادر طبية إن الطالبة وصلت إلى مستشفى شبين الكوم التعليمى في حالة حرجة، بعد تناول قرص لحفظ الغلال (حبة الغلال)، وتم تحويلها إلى مستشفى شبين الكوم الجامعي، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة بعد فشل كل محاولات إنقاذها.
وأكدت التحريات الأولية أن الطالبة أقدمت على إنهاء حياتها نتيجة أزمة نفسية حادة مرت بها فور معرفتها بالنتيجة.
وروت إحدى صديقاتها لـ«المصري اليوم» أن هاجر كانت قد أغلقت هاتفها منذ إعلان النتيجة، ورفضت الحديث مع أحد، وظلت في غرفتها لأكثر من 6 ساعات قبل أن تكتشف والدتها الواقعة المأساوية.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وصرحت بدفن الجثمان عقب مناظرة الطب الشرعي.
وتحذر «المصرى اليوم» من الانتحار، كما تعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين، من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقى الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقمي 08008880700، 0220816831، طول اليوم، كما تحذر دار الإفتاء من مخاطر وإثم الانتحار.