الكاتبة : آية عادل
في مشهد علمي مهيب، شارك الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف وأستاذ الحديث الشريف وعلومه، صباح اليوم في مناقشة رسالة ماجستير بكلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر فرع طنطا، وسط حضور كبير من العلماء وطلاب الدراسات العليا.
رسالة علمية في علوم الحديث نالت التقدير والتميز
جاءت الرسالة المقدّمة بعنوان: "الأحاديث المُعَلَّة عند الإمام المنذري (ت 656هـ) من خلال كتابه الترغيب والترهيب.. دراسة تطبيقية من أول الكتاب إلى آخر باب الترغيب في آيات وأذكار يقولها إذا أصبح وأمسى"،
وقد تقدّم بها الباحث أحمد محمد عبد القوي بدر، المعيد بقسم الحديث الشريف وعلومه، لنيل درجة الماجستير في الحديث الشريف وعلومه.
وتكوّنت لجنة الإشراف من:
-
أ.د. محمود عبد الله عبد الرحمن، عميد الكلية (مشرفًا أصيلاً)
-
د. محمد عبد المنعم أحمد محمود، مدرس الحديث الشريف (مشرفًا مشاركًا)
أما لجنة المناقشة والحكم، فضمت:
-
أ.د. أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مناقشًا خارجيًا
-
أ.د. أحمد حمدي سلام، أستاذ الحديث الشريف بالكلية، مناقشًا داخليًا
كلمات ملهمة من الوزير: شرف الزمان والمكان وذكرى المولد النبوي
استهل وزير الأوقاف حديثه بتهنئة الحضور بذكرى مولد النبي محمد ﷺ، مؤكدًا أن هذه المناسبة العظيمة تمثّل محطة إيمانية متجددة في مسيرة الأمة، ومصدر إلهام في طريق التجديد والاجتهاد العلمي.
وأشار معاليه إلى شرف الزمان والمكان، حيث تتزامن المناسبة مع الانعقاد العلمي في رحاب طنطا، مدينة السيد أحمد البدوي رضي الله عنه، التي لطالما كانت منارة للعلم والعلماء، ومركزًا لنشر علوم الشريعة.
وأضاف: "طنطا لم تكتفِ بتاريخها الروحي، بل أثبتت ريادتها العلمية من خلال مؤسسات كبرى، على رأسها كلية أصول الدين وكلية القرآن الكريم، التي أخرجت أجيالًا من علماء القراءات وعلوم الحديث، وأسهمت في إعلاء شأن الأزهر الشريف عالميًا".
منح الدرجة العلمية بتقدير ممتاز
وفي ختام الجلسة، أوصت اللجنة بمنح الباحث درجة الماجستير في أصول الدين - قسم الحديث الشريف وعلومه، بتقدير ممتاز، لما تميزت به الرسالة من جهد علمي، وتحقيق دقيق، وموضوع أصيل يثري المكتبة الإسلامية.
حضور بارز لقيادات وزارة الأوقاف
شهدت المناقشة حضور عدد من قيادات الوزارة، من أبرزهم:
-
د. نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية
-
د. ياسر غياتي، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية
بالإضافة إلى نخبة من الأساتذة والباحثين وطلبة الدراسات العليا.