المتهم لم يرحم توسلات الضحية له بتركه وعدم قتله، إلا أنه تخلص منه بدم بارد، حسب قول شقيقته لـ«المصرى اليوم».

 

وتابعت: بأن شقيقها ويدعى حليم عبد ربه، كان يريد هاتف محمول، فأخبرته بأنها ما زالت فى العمل، وسوف تحضره له فور عودتها، وقام بعد ذلك بالخروج من المنزل متوجهًا لحضور حنة حفل زفاف أحد أصدقائه. وذكرت أن المجنى عليه، عاد بعد عدة ساعات ليأخذ الهاتف، ثم خرج وجلس فى أحد الأماكن بالقرب من مقابر القرية، غير مدرك أن خطواته كانت مرصودة من قبل المتهم الذى كان يتتبعه منذ فترة ليعرف تحركاته وأماكن تواجده.

 

وأضافت أن المتهم استغل انشغال شقيقها باللعب على الهاتف المحمول، وقام بالتعدى عليه، بعدة طعنات نافذة ومتفرقة، وقطع بعض من أطراف يده، وشقيقها كان يصرخ ويردد «حرام عليك كفاية أنا بموت، لكنه لم يرحمه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة».

وأشارت إلى أنها فوجئت باتصال هاتفى من أحد الأشخاص يخبرها أن شقيقها مصاب، بعدة طعنات نافذة ومتفرقة، وملقى على الأرض. وفى وقت سابق تمكنت وحدة مباحث مركز شرطة سمنود، بمديرية أمن الغربية، من ضبط المتهم بإنهاء حياة آخر بعدة طعنات نافذة ومتفرقة، بسبب خلافات سابقة بينهما، حال تواجدهما فى أحد الشوارع بقرية الراهبين، وتم التحفظ على السلاح المستخدم، وبعرض المتهم على النيابة العامة قررت حبسه ٤ أيام على ذمة التحقيقات. تعود أحداث الواقعة بعد أن تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة سمنود يفيد بورود بلاغ من الأهالى.

 

بمقتل شاب فى العقد الثالث من العمر، إثرَ تلقيه عدة طعنات نافذة ومتفرقة، على يد آخر، بقرية الراهبين، إثرَ خلافات سابقة بينهما. وشيّع المئات من أهالى قرية الراهبين، التابعة لمركز ومدينة سمنود، بمحافظة الغربية، جثمان الشاب حليم عبد ربه ويبلغ من العمر ٢٨ عامًا، والذى لقى مصرعه بطعنات نافذة على يد آخر، بسبب خلافات سابقة بينهما. جاء ذلك بعد انتهاء الطب الشرعى، وأداء صلاة الجنازة عليه عقب صلاة العصر من مسجد النور، بذات القرية، وسط حالة من الحزن الشديد خيمت على الأهالى، واتشحت السيدات بالسواد حزنا على وفاته.