الكاتبة : آية عادل
عقدت اللجنة العليا لزراعة الأعضاء والسكان اجتماعًا موسعًا لبحث آخر المستجدات المتعلقة بمنظومة زراعة الأعضاء في مصر، وذلك في إطار خطة الدولة لتطوير الخدمات الصحية وتطبيق أعلى المعايير الطبية والأخلاقية في هذا الملف الحساس.
وترأس الاجتماع الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة الأسبق ورئيس اللجنة العليا المشكلة بقرار رقم 4497 لسنة 2023، بحضور نخبة من الخبراء والمسؤولين في القطاع الصحي، من أبرزهم السير مجدي يعقوب، والدكتور هشام زكي، والدكتور شريف وديع، والمستشار أحمد حفني.
أبرز محاور الاجتماع:
-
استعراض إحصائيات 2024 و2025 بشأن الموافقات والعمليات المنجزة، حيث شهد عام 2024 إصدار 1614 موافقة وإجراء 1271 عملية زراعة، فيما بلغ عدد الموافقات في 2025 حتى تاريخه 907.
-
تجديد تراخيص 32 مركزًا متخصصًا في زراعة الكبد والكلى، ومنح تراخيص جديدة لـ5 مستشفيات.
-
مناقشة آليات الحوكمة وتحديث التشريعات لتعزيز الرقابة وضمان سلامة المرضى والمتبرعين.
-
تسليط الضوء على حالة إنسانية استثنائية لزراعة كلى من أب يبلغ من العمر 62 عامًا لابنه، تمت الموافقة عليها بعد مراجعة طبية دقيقة وفق القوانين والقرارات المنظمة.
كما أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، على ضرورة التصدي للمعلومات المضللة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن زراعة الأعضاء، مشددًا على أهمية الشفافية وتوضيح الحقائق للحد من الشائعات.
وأضاف عبدالغفار أن اللجنة العليا تعمل حاليًا على تطوير المنظومة عبر تشريعات جديدة، وتعزيز الرقابة الفنية، وتكثيف الزيارات المفاجئة للمراكز، لضمان الالتزام بالمعايير المعتمدة.
ويأتي هذا التحرك في ظل سعي وزارة الصحة واللجنة العليا لضمان تقديم خدمات زراعة الأعضاء بجودة عالية، وتوفير بيئة آمنة للمرضى والمتبرعين، بما يتماشى مع المعايير العالمية في هذا المجال.