الكاتبة : آية عادل
أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن نظام الثانوية العامة الحالي يسبب توترًا غير مبرر لدى الطلاب وأولياء الأمور، مشيرًا إلى أن نظام "البكالوريا المصرية" المزمع تطبيقه قريبًا سيكون بديلاً أكثر مرونة وعدلاً، وسيسهم في إنهاء الضغوط النفسية المصاحبة لهذه المرحلة المصيرية.
تفاصيل التصريحات:
وخلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم، قال الوزير إن دراسة الطالب لـ34 مادة في المرحلة الثانوية هو أمر "غير منطقي"، خاصة حين يُقارن ذلك بزملاء في أنظمة تعليمية دولية مثل البكالوريا الدولية، حيث لا يتعدى عدد المواد الدراسية 8 أو 10 فقط.
وأضاف عبد اللطيف: "لا يمكن أن يستمر هذا الوضع... من الظلم أن يدرس طالب مصري كل هذه المواد بينما يدرس طالب آخر أقل من ثلث هذا العدد ويحصل على تعليم عالي الجودة."
وكشف الوزير أن الوزارة ستناقش قريبًا تفاصيل نظام البكالوريا المصرية مع مجلس النواب، تمهيدًا لتطبيقه رسميًا في المراحل المقبلة من التعليم الثانوي.
اللغة الثانية والتربية الدينية:
أوضح الوزير أن اللغة الأجنبية الثانية لن تُلغى بالكامل، بل ستكون اختيارية ضمن أحد المسارات التعليمية في نظام البكالوريا الجديد. وقال: "لا توجد دولة في العالم تُدرّس ثلاث لغات بشكل إلزامي في التعليم العام، لذا تم إخراج اللغة الثانية من المجموع الأساسي."
أما بالنسبة لمادة التربية الدينية، فأشار الوزير إلى أنها ستظل مادة نجاح ورسوب، ولكن خارج المجموع الكلي للدرجات، موضحًا أن درجة النجاح فيها ستكون 70%.