ُأصيب ثلاثة أفراد من أسرة واحدة بحروق متفرقة في أنحاء الجسم إثر انفجار أسطوانة غاز داخل أحد المنازل بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة. 

تلقى اللواء محمود هويدي، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز شرطة رشيد باندلاع حريق بالطابق الأرضي في منزل مكوّن من ثلاثة طوابق وسط المدينة. 

نتج عن الحادث إصابة أفراد الأسرة الثلاثة بحروق متفاوتة، حيث توجّهت قوات الشرطة والدفاع المدني فورًا إلى مكان الواقعة، وتمكّنت من السيطرة على الحريق. كما وصلت سيارتا إسعاف لنقل المصابين إلى مستشفى رشيد المركزي لتلقي العلاج اللازم.

أسفر الحادث عن إصابة كل من سامي (56 عامًا) بحروق من الدرجة الأولى والثانية في الوجه واليدين، ونجله أكرم (15 عامًا) بحروق من الدرجة الأولى في الوجه واليدين والرأس، وكذلك نجلته إسراء (19 عامًا) بحروق من الدرجة الأولى في اليدين. وقد تم تحرير محضر بالواقعة.

- أسباب حوادث الحريق في المنيا غالبًا ما ترتبط بالإهمال في إجراءات السلامة، وجود أعطال كهربائية، أو استخدام مواد قابلة للاشتعال في ظروف غير آمنة.  
- بالنسبة لتأثير حوادث الحريق في البحيرة على رضا السكان، فإن هذه الأحداث تؤدي عادة إلى شعور بعدم الأمان وتزايد المطالب بتحسين الخدمات الوقائية.  
- حوادث الحريق تترك تأثيرًا سلبيًا على البنية التحتية المحلية من خلال إلحاق الضرر بالمباني، تعطيل الخدمات العامة، وزيادة العبء على الجهات المعنية بالصيانة والإصلاح.  
- أما إجراءات السلامة المتبعة في مواجهة حوادث الحريق فتتضمن التدريب على استخدام معدات الإطفاء، تركيب أنظمة إنذار حديثة، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التعامل السريع مع الحرائق.  
- فيما يتعلق بالخسائر المادية، تشمل هذه الخسائر تكلفة إصلاح الأضرار في الممتلكات، تعويض المتضررين، فضلًا عن التكاليف الناتجة عن توقف الأعمال والأنشطة الاقتصادية في المناطق المتضررة.