شهدت قرية في مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية جريمة مأساوية، حيث أقدمت أم على قتل طفلها الرضيع البالغ من العمر 10 أشهر غرقًا في "بانيو" منزلها.
وفي البداية، أبلغت الأسرة الجهات الأمنية بأن الطفل سقط في المياه أثناء تسلله إلى الحمام. إلا أن فريق البحث الجنائي، بقيادة المقدم محمد المغربي، لم يقتنع بالرواية، خاصة بعد اكتشاف تعرض الرضيع لحادث سقوط من "بلكونة" قبل شهرين، أسفر عن إصابته بكسور متعددة.
أمام هذه المعطيات، واجهت الشرطة الأم، فاعترفت بجريمتها البشعة. وكشفت أنها حاولت التخلص من رضيعها سابقًا لكنه نجا، لتعاود تنفيذ جريمتها هذه المرة بإغراقه داخل "البانيو" حتى فارق الحياة.
وأرجعت الأم جريمتها إلى رغبتها في التخلص من الطفل نهائيًا، مبررة فعلتها بقولها: "كنت عايزة أشيل الرحم ومكنتش عايزة الطفل الأخير".
وكشفت التحقيقات أن الزوج كان يعمل في القاهرة، وكان يشك في الحوادث المتكررة التي تعرض لها نجله، لكنه لم يكن متأكدًا حتى صُدم باعتراف زوجته.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأحيلت المتهمة إلى النيابة العامة للتحقيق.
وتركت هذه الجريمة البشعة صدمة وحزنًا عميقين في القرية، حيث استنكر الأهالي هذه الفعلة الشنيعة التي لا تمت للإنسانية بصلة.