الكاتبة : إيمان سالم
أصدرت محكمة استئناف القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، حكمًا بتأييد العقوبة الصادرة من محكمة أول درجة بمعاقبة طبيب نساء متهم بالتعدي على بناته الثلاث داخل فيلا بالقاهرة الجديدة، بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا.
في وقت سابق، كانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت حكمها بالسجن المشدد للطبيب، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، بعد أن أدين بالتعدي الجنسي على بناته تحت التهديد، وحبسهن في غرف منفصلة داخل الفيلا التي يقيم بها ومنعهن من التواصل مع الآخرين.
النيابة العامة قررت إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، بعد توجيه اتهامات واضحة إليه وفقًا للتحقيقات.
أما فيما يتعلق بأقوال الشاهدة الأولى "أ.م" التي وردت ضمن قائمة أدلة الثبوت في القضية، فقد أفادت أمام النيابة العامة بأن والدها اعتدى عليها جنسيًا رغم مقاومتها، مستغلًا انفراده بها في المنزل. وأكدت الشاهدة أنها حاولت جمع أدلة وتصويره أثناء ارتكاب أفعاله لتقديم الأدلة لاحقًا.
وأوضحت الشاهدة أنها أبلغت إحدى السفارات التي تتبعها كونهم يحملون جنسية أجنبية، الأمر الذي نتج عنه إبلاغ الجهات الأمنية وفتح تحقيق فوري في الواقعة. تم تسجيل اتهام والدهم ليس فقط بالتعدي الجنسي عليهم، بل أيضًا باحتجازهن داخل الفيلا التي يسكنون بها ضمن أحد الكمبوندات.
---
للإجابة عن الأسئلة:
1. بدأت الإجراءات القانونية ضد الطبيب بعد تقديم شكوى من الضحايا، مدعومة بأدلة وشهادات تم الحصول عليها من خلال تحقيق الجهات المختصة وإبلاغ إحدى السفارات الأجنبية.
2. قام الطبيب بالاستئناف على الحكم أملاً في تخفيف العقوبة أو نفى الاتهامات الموجهة إليه.
3. في الفترة الأخيرة، برزت عدة قضايا أثارت الجدل تتعلق بأطباء متهمين بارتكاب أخطاء مهنية جسيمة أو تجاوزات أخلاقية بحق مرضاهم أو ذويهم.
4. صدرت أحكام مماثلة بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا في قضايا أخرى تتعلق بالاعتداءات الجسدية أو الجنسية، خاصة عندما تشمل القضايا استخدام التهديد والإكراه.
5. لم يُذكر بشكل صريح تاريخ أولى جلسات استئناف الطبيب، ولكن الأحكام النهائية عادة ما تأتي بعد سلسلة من الجلسات التي تُعقد وفق الإطار القانوني والزمني للنظر في القضية.